بقلم / حسني عبد الحافظ
في قلب مدينة القدس، وعلى مرمى حجر، من المسجد الأقصى الشريف، في طريق باب السلسلة، المطل على حائط البراق ، تقع المكتبة الخالدية، التي يُشار إليها باعتبارها أحد أهم وأقدم المكتبات الفلسطينية، التي ما زالت قائمة إلى الآن، وهي أشبه ما تكون بالمكتبة الظاهرية في دمشق، من حيث الطراز المعماري ، وإن كانت أصغر منها، من حيث المساحة...
وهي تحتوي على عدد كبير من المخطوطات، التي تحتاج إلى صيانة وترميم، حيث أن بعضها أصابته عوامل الطبيعة بالتلف، كما أنها لم تسلم من عبث الاحتلال، الذي يعمل على تهويد القدس، وتغيير وجهها الإسلامي الحضاري.
نظرة تاريخية
يعود تاريخ المكتبة إلى العام 1318هـ، الموافق 1899م، حيث أنشأها الحاج راغب الخالدي، باعتبارها وقفاً إسلامياً، وذلك بمبلغ من المال، أوصت به جدَّته خديجة بنت موسي أفندي الخالدي، الذي كان يتولَّى منصب قاضي عسكر الأناضول، في العام 1832م، وقد بدأت المكتبة بما كان لدي عائلة الخالدي، من كُتب ومخطوطات مُتوارثة، جيلاً بعد آخر، وكان الهدف من إنشائها ((أن تكون مكتبة عمومية، لتعزيز نشر العِلم والثقافة، وبث الاهتمام بأمهات الكتب في العلوم الإسلامية، وفي الموضوعات الحديثة.. إلاَّ أنه في أعقاب وفاة مؤسسها، وأوَّل مدير لها، في العام 1951م، أُهمِلت المكتبة، وتعرَّضت للغلق غير مرة، وتفاقم الأمر في العام 1967م، حين اجتاحت عصابات الهاجاناه القدس الشرقية، وظهرت دعوات قوية، لهدم المكتبة، والبناء على موقعها، وحث الحاخام شلومو غورين سلطات الاحتلال على ذلك، غير أن هذه المُحاولات باءت بالفشل، في ظِل مُقاومة المقدسيين، ووقوفهم سدًا منيعًا أمام معاول الهدم الصهيونية.
وفي العام 1991م، وضعت جمعية أصدقاء المكتبة (1)، ما يُعرف بالخطَّة الثلاثية الأولى، التي قُرِر لها أن تمتد حتى العام 1994م، وتستهدف الأعمال الآتية:
• الترميم الكامل لمبنى المكتبة، من الداخل والخارج.
• التأسيس والتجهيز بأنظمة الحراسة، والإنذار ضد الحريق، والتكييف، وما يلزم من مُعدَّات مكتبية حديثة.
• الاستعاضة عن الخزائن الخشبية البالية، برفوف حديثة، وشراء خزائن حديدية، لِحفظ الوثائق والمخطوطات.
• وضع فهرس علمي عصري لمخطوطاتها.
• وضع فهرس للكُتب المطبوعة، والأوراق والوثائق العائلية.
• تصوير المخطوطات على الميكروفيلم.
• ترميم المخطوطات ترميمًا كاملاً.
• تجليد ما يلزم من مخطوطاتها، وكُتبها المطبوعة، تجليداً لائقاً.
• ترميم مبنى مُلحق بالمكتبة، يتألَّف من شقتين، لاستضافة الباحثين، وإقامتهم أثناء زيارتهم وعملهم في المكتبة.
• شراء المزيد من المراجع الحديثة والأساسية، باللُغة العربية، واللُغات الأجنبية.
وفي إطار هذه الخِطة، عَقدت جمعية أصدقاء المكتبة، باقتراح من المؤرخ لورنس كونراد، اتفاقا مع حكومة مملكة هولندا، لدعم برنامج تطوير المكتبة، من خلال:
• تكليف لورنس كونراد، بإنجاز فهرس بالانجليزية، يتضمَّن حصر جميع مخطوطات ووثائق المكتبة، على أن يتم الانتهاء من ذلك في أغسطس 1994م.
• تكليف توني بيش، خبير الترميم، بإصلاح وصيانة 120 مخطوطة، كخطوة أولى، في سبيل إصلاح وصيانة جميع المخطوطات الأخرى.
وبنهاية هذه الخِطة، فتحت المكتبة أبوابها، أمام زوَّارها ومُرتديها، بإدارة السيدة هيفاء الخالدي، إحدى حفيدات المؤسس الحاج راغب الخالدي. وفي العام التالي، دخلت المكتبة في خِطة تطوير ثلاثية جديدة، امتدت إلى عام 1997م، وتضمَّنت:
• تنفيذ ما لم يُنجز بعد، من بنود الخطة الثلاثية الأولى.
• ترميم مبنى كبير، من مباني أوقاف العائلة، في الجهة المُقابلة لمبنى المكتبة، وجعله مُلحقـًا بها، بحيث يُخصص للكتب المطبوعة، التي زاد عددها بشكل كبير، على أن تظل المخطوطات في المبني الأوَّل، الذي يعد نموذجا للعمارة المقدسية، في أواخر العصور الوسطى، وقد عُرف في الحقبة المملوكية بـ ((تربة بركت خان))، نسبة إلى مُحارب، يحمل ذات الاسم (بركت خان)، كان قد أتى مع الفيلق الخوارزمي، الذي انضم إلى القوات الإسلامية، لمُحاربة الصليبيين، في فلسطين، واستُشهد هو وابنيه.. ويتَّسم المبني، بغنى فنونه وزخارفه، والجمع بين الأقواس الموسدة، والأقواس المُتعرِّجة، التي سادت إبان العصرين الأيوبي والمملوكي، وظهرت إطارات الأبواب والشبابيك، بحجارة مُدمجة جمعت بين اللونين الأحمر والأبيض.
محتويات.. ومقتنيات
وعبر تاريخها، شهدت المكتبة الخالدية جهوداً للتصنيف والفهرسة لمُقتنياتها، من أهمها الجهود التي قام بها د. نظمي الجعبة، الذي قام بوضع فهرس، يتضمن نحو ألفي عنوان لمُجلدات تقتنيها المكتبة... وكان لورانس كونراد، قد وضع إحصاء لكافة مُحتويات المكتبة، حتى العام 2007م، كما أن ثمة جهود أُخرى للفهرسة، قام بها محمد بن محمود الحبِّال، صاحب جريدة ((ثمرات الفنون)) البيروتية، والذي أشار إلى أنه سعى لوضع فهرس للمكتبة الخالدية العمومية، وأنه قام بترتيب الكُتب، (( وإفراد كل فن منها على حِدة، وكتابة أسمائها على ظهورها، مع وضع نمر لها )) ، ويُعد فهرس الحبَّال أول الفهارس التي وضعت للمكتبة، حيث ظهر مطبوعًا بالقدس، في العام 1319هـ، الموافق 1900م، وقد تضمَّن ذكر 1156 مُجلدًا، منها 685 مخطوطة، والباقي مطبوع ، إضافة إلى 24 كتابهًا خطيًا، كان قد جمعها الشيخ طاهر الجزائري من الدشت، وأثبتها الحبَّال في نهاية فهرسه، وجدير بالإشارة أن الحبَّال كتب في الخاتمة ما نصُّه: (( يوجد في المكتبة غيرها كثير أي غير الكتب التي ذكرها وسنثبتها إن شاء الله في الطبعة الثانية)) .
وبحسب إحصاءات جرد المكتبة، فإن عدد كُتبها حتى العام 1917م، كان نحو 4000 كتاب، زاد العدد إلى 12000 كتاب، في جرد عام 1945م، ثم تراجع العدد بشكل كبير، خلال العدوان الإسرائيلي على القدس الشرقية عام 1967م، حيث أُحصي عدد الكُتب عقب هذا العدوان، فكان لا يتجاوز الـ 6000 كتاب.. وتُشير الإحصاءات الحديثة، إلى أن المكتبة تقتني حاليًا 1278 مخطوطة، جلها يعود إلى العصر المملوكي، ونحو 5000 كتاب مطبوع، جلها مُدون باللُغة العربية، ومنها 18 بالفارسية. و 46 بالتركية.
روائع من المخطوطات العربية
ومن أثمن ما تقتنيه المكتبة الخالدية، من مخطوطات عربية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر:
* مجموعة المصاحف، وعددها أحد عشر مُصحفاً، وهي مُدوَّنة بخطوط النسخ والثلث والكوفي، وبعضها جُدِلت صفحاتها بالذهب.
* تفسير الجلالين، لجلال الدين محمد بن أحمد بن محمد المحلي )ت 864هـ / 1459م) ، والمخطوطة مُدونة بخط أحمد بن مصطفى الغيطوني الشافعي، بتاريخ 16 رمضان 1176هـ، وعدد أوراقها 264، بمقاس 19 x 14,5 سم ، وهي بحالة جيِّدة، وغلافها من الورق المُقوَّى والقماش، والكعب من الجلد، والورقة الأولى مجدولة بماء الذهب، بينما باقي الأوراق مجدولة بالحمرة.
* الإتقان في علوم القرآن، لعبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( ت 911هـ / 1505م)، عدد أوراقها 245 ، بمقاس 15×19 سم، وغلافها من الجلد، والورقة الأولى مزخرفة بالألوان وماء الذهب، وناسخها هو عبد الخالق بن عبد الرحمن بن عباس، بتاريخ 24 رجب 950 هـ.
* أنهار الجنان في ينابيع آيات القرآن، لعبد الله بن إبراهيم الحسيني (ت 1174هـ / 1760م) ، عدد أوراقها 128 ، بمقاس 11 × 20 سم، حالتها جيِّدة، وغلافها من الجلد العُثماني، مزخرفة ومذهَّبة، وصفحاتها مجدولة بماء الذهب، ويعود تاريخ تدوينها إلى العام 1171هـ، ولم يُذكر سوى الاسم الأول من مُدوَّنها وهو (محمد..).
* بهجة النفوس، لعبد الله بن سعد بن سعيد بن أبي جمرة (ت 695هـ /1296م) ، عدد أوراقها 429 ، بمقاس 20.5× 15 سم، حالتها جيِّدة، ويعود تاريخ تدوينها إلى يوم الجمعة نهاية ربيع الثاني 1046هـ.
*الكواكب الدراري في شرح صحيح البخاري، لمحمد بن يوسف بن على الكرماني (ت 786هـ / 1384م) ، عدد أورقها 258 ، بمقاس 17 × 27 سم، بها آثار أرضة أصابت المتن، وغُلافها من الجلد المزخرف والمذهَّب، يعود تاريخ تدوينها إلى يوم الجمعة 15 ذي الحجة 851 هـ.
* الفقه الكبير، لأبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي (ت 151هـ/ 767م)، مقاسها 13,5 × 19 سم، ويعود تاريخ تدوينها إلى يوم الاثنين 21 محرم 975هـ، حالتها سيِّئة، بسبب الأرضة التي طالت المتن، وصفحاتها مجدولة بالحمرة، وبحواشيها بعض الشروح.
* منار الأنوار، لعبد الله بن أحمد بن محمود النسفي (ت 710/ هـ 1310م) ، عدد صفحاتها 123 ، بمقاس 10.5 × 16 سم، حالتها سيئة، بسبب الأرضة، وبعض أوراقها مُمزقة، وغلافها من الورق المُقوى وأوراقها مُفككة، بها حواشِِ وتعليقات وشروح كثيرة.. يعود تاريخ تدوينها على الأرجح إلى القرن التاسع الهجري.
* كفاية الحُفِّاظ، لأحمد بن محمد بن عماد الدين بن الهائم (ت 815هـ / 1412م)، مقاسها 15.5 × 21 سم، حالتها سيئة، بسبب آثار الأرضة، وصفحاتها مجدولة بالحمرة، وبها حواشِِ وتصحيحات، يعود تاريخ تدوينها إلى القرن العاشر الهجري.
* منهاج الطالبين، ليحيى بن شرف بن مري النووي (ت 676 هـ /1277م)، مقاسها 15 × 20 سم، ومُدوَّنها هو إبراهيم بن أحمد بن محمد الطالبي المقدسي الشافعي، ويعود تاريخ تدوينها إلى أواخر جمادى الأولى 869هـ، حالتها جيِّدة، ومُرممة حديثًا.
* خزائن الجواهر ومخازن الزواهر، لمحمد بن محمد بن مصطفى الخادمي (ت 1168هـ / 1755م) ، عدد أوراقها 179 ، بمقاس 15 × 21 سم، حالتها جيِّدة، ورؤوس الموضوعات بالحمرة، وعلى الهوامش شروحات وتعليقات واستدراكات وتصحيحات كثيفة، يعود تاريخ تدوينها إلى 1 صفر 1156هـ
*نظم الدرر السنية في السيرة الزكية، لعبد الرحيم بن الحسن بن عبد الرحمن الحافظ (ت 806هـ / 1404م) ، عدد أوراقها 333 بمقاس 17x 22 سم، خطَّها نسخ، بها آثار أرضة ورطوبة، ورؤوس الموضوعات بالحمرة، ويعود تاريخ تدوينها إلى القرن الثاني عشر الهجري.
*رسالة في أقسام الاستعارة، لأحمد بن سليمان بن كمال الرومي الحنفي (ت 940هـ / 1533م)، مقاسها 14 × 20 سم، خطَّها نسخ واضح ومشكول، وحالتها جيِّدة، يعود تاريخ تدوينها إلى القرن الحادي عشر الهجري.
*نشر اللطائف في قطر الطائف، لعلى بن محمد بن علی بن عراق (ت 963هـ / 1555م). عدد أوراقها 232، بمقاس 16 × 21 سم، خطَّها فارسي، وحالتها جيِّدة، مُدوَّنها خليل بن محمد الكراشي، ويعود تاريخ تدوينها إلى العام 1182هـ.
*باعث النفوس إلى زيارة القدس المحروس، لإبراهيم بن عبد الرحمن بن إبراهيم بن الفركاح (ت 729هـ / 1329م)، عدد أوراقها 128 ، بمقاس 14 × 21 سم، خطَّها نسخ مُتقن، وحالتها جيِّدة، مُجلَّدة بورق مُقوَّى، والحبر أسود، ورؤوس الموضوعات بالحمرة، دوَّنها محمد أمين بن عمر بن محمد الأنصاري، ويعود تاريخ تدوينها إلى 5 ذي الحجة 1324هـ
*الجواهر الثمينة في محاسن المدينة، لمحمد بن عبد الله بن محمد كبريت المدني (ت 1070 هـ / 1660م)، عدد أوراقها 105 ، بمقاس 16 × 24 سم، خطَّها نسخ متقن، وحالتها جيِّدة، مُدوَّنها شفيق بن السيد الحسيني المدني، ويعود تاريخ تدوينها إلى 15 جمادى الآخرة 1299هـ.
*الدر الفريد في فتوحات خالد بن الوليد لأحمد بن عبد الرحمن بن عبدالله الخالدي (1306هـ / 1888م)، عدد أوراقها 151 ، بمقاس 17 × 24 سم، خطَّها نسخ واضح، وحالتها جيِّدة، والحبر أسود، دوَّنها المؤلف بخط يده سنة 1306هـ.
*المواعظ والاعتبار في ذكر الخِطط والآثار، لأحمد بن عبد القادر المقريزي (ت 845 هـ / 1441م)،عدد أوراقها 775، بمقاس 28 × 17 سم، خطَّها نسخ، ومتنها سليم، وإن كانت بعض الحواف أصابتها الأرضة، مُدوَّنها حسن بن محمد بن جبريل الهيتي الشافعي، ويعود تاريخ تدوينها إلى القرن العاشر الهجري.
*مختصر العمل بالإسطرلاب، لعلي بن إبراهيم بن محمد ابن الشاطر (ت 777 هـ / 1375م)، عدد أوراقها 70 ، بمقاس 16 × 22 سم، خطَّها مغربي، وحالتها جيِّدة، ورؤوس الموضوعات بالحمرة، وعلى الهوامش تصحيحات، مُدوَّنها محمد الشريف، ويعود تاريخ تدوينها إلى 3 رمضان 1149 هـ .
* تحفة الأحباب في علم الحساب، لمحمد بن محمد بن أحمد سبط المارديني (ت 912 هـ / 1506م) ، مقاسها 15.5 × 19.5 سم، خطَّها نسخ، وحالتها جيِّدة، والأبواب والفصول مكتوبة بالحمرة، مُدوَّنها عمير بن نصير الشافعي، ويعود تاريخ تدوينها إلى العام 1130هـ.
* تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العُجاب، لداود بن عمر الأنطاكي، عدد أوراقها 185 ، بمقاس 20.5 x 15,5 سم، خطَّها نسخ، وحالتها مُتوسِّطة، حيث أن بها بعض آثار الأرضة، وصفحتها الأولى مزخرفة هندسيًا باللونين الأخضر والأحمر، والعناوين بماء الذهب، ويعود تاريخ تدوينها إلى القرن الثاني عشر الهجري.
* حياة الحيوان الكبرى، لمحمد بن موسي بن عيسي الدميري (ت 808 هـ / 1405م)، عدد أوراقها 323 ، بمقاس 20 × 30 سم، خطَّها نسخ واضح، عليها بعض آثار الأرضة، مُجلَّدة بجلد مزخرف، ويعود تاريخ تدوينها إلى يوم الجمعة 6 محرم 1020هـ.
* جامع مُفردات الأدوية والأغذية، لعبد الله بن أحمد بن البيطار العشاب (ت 646 هـ / 1248م)، عدد أوراقها 293 ، بمقاس 12 × 19 سم، خطَّها نسخ، وحالتها مُتوسِّطة، حيث يوجد بها بعض آثار الأرضة، مُدوَّنها محمد بن قاضي المتطيب، ويعود تاريخ تدوينها إلى ذي الحجة 759 هـ، في بيت المقدس...
هوامش
(1) كانت جمعية أصدقاء المكتبة الخالدية، قد تشكَّلت في العام 1989م، وتضم في مجلس أُمنائها كُل من: وليد أحمد سامح الخالدي، وكامل حيدر الخالدي، ومُنذر بن ثابت الخالدي، والدكتور رشيد إسماعيل الخالدي، والدكتور بنيامين براون (أمريكي)، والسيدة بربارا إك (أمريكية).. وقد سُجلت الجمعية كمؤسسة مُعفاة من الضرائب، بموجب قوانين ولاية مساتشوستس في الولايات المتحدة، وانضم إليها في وقت لاحق: سمو الأميرة غيد أطلال، حفيدة الحاجة فاطمة بنت الحاج راغب الخالدي.. وفي ذات الوقت، تأسس مجلس استشاري أكاديمي دولي، لمجلس الأمناء، أعضاؤه الآن هم: السفير والمستشرق الدكتور نيكولاس بيخمان (هولندي)، والدكتور نظمي الجعبة (الأستاذ في جامعة بير زيت الفلسطينية)، والدكتور رشيد إسماعيل الخالدي (الأستاذ في جامعة شيكاغو الأمريكية)، والدكتور طريف أحمد سامح الخالدي ( الأستاذ بجامعة كامبريدج البريطانية)، والدكتور فرد دونر ( من جامعة شيكاغو الأمريكية)، والدكتور غيرنوت روتر ( من جامعة هامبورغ الألمانية)، والدكتور أندريه ريموند ( من جامعة أيكس أوبروفتس الفرنسية)، والدكتور جوزيف فان أيس (من جامعة توبينغن في ألمانيا).
أهم المراجع
(1) الخالدي وليد المكتبة الخالدية في القدس.
(2) العسلي كامل جميل وثائق مقدسية معاهد العلم في بيت المقدس.
(3) طلس، محمد أسعد: دور الكتب في فلسطين، ونوادر مخطوطاتها.
(4) الخطيب، روحي تهويد القدس.
(5) الجعبة، نظمي فهرس مخطوطات المكتبة الخالدية في القدس.
(6) مجموعة من الباحثين الموسوعة الفلسطينية.
(7) كليب محمد خالد المكتبة الخالدية في القدس، والهجمة الصهيونية.
كل الحقوق محفوظة لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة © 1446-2025