تنبيهات

مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي

مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي

بقلم: د. عبد الرحمن فراج (*)


أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي واقعا في حياتنا الشخصية والعلمية والعملية لا يمكن تجاهله بحال. والحقيقة أن ابتكار وسائل التواصل لا يقل عن ابتكار العنكبوتية نفسها على يد «برنرز لي».

فهي التي جعلت للعنكبوتية هذه الحيوية التي تتميز بها الآن، فضلا عن حضور جميع الأنشطة الحياتية تقريبًا على هذه الوسائل. وليس بغريب علينا أنها أصبحت اليوم أبرز وسيلة من وسائل التسويق والترويج؛ بل تضخ مليارات الدولارات من كبرى الشركات الاقتصادية في إعداد الاستراتيجيات التسويقية على وسائل التواصل. وقد زاد من شهرتها وانتشارها، كما يعلم الجميع أيضا، التطورات التي حدثت على صعيد تقنيات الهواتف الخلوية. وربما كان أحد دلائل هذا الانتشار هو تجاوز عدد مستخدمي الأداة الواحدة منها مئات الملايين من البشر، وتجاوز عدد منسوبي المجموعات فيها مئات الآلاف أو ملايين الأشخاص، وقد حدث هذا في زمن قصير للغاية لا يتعدى القرنين الأخيرين من الزمن. وقد انتشرت منذ فترة ليست قصيرة مقولة أن ما ليس له حضور على الإنترنت – أفرادًا كانوا أم جماعات أم مؤسسات - يعد في حكم المعدوم، وأعتقد أن هذه المقولة تصلح الآن على وسائل التواصل بصفة خاصة.

ومن حيث تخصص المكتبات والمعلومات؛ فالنشاط العلمي، والنشر العلمي، ومجال المكتبات والمعلومات بجميع قطاعاته وخدماته وأنشطته؛ متاح الآن وبكثافة متوقعة على وسائل التواصل. ومن المعلوم أنه بالرغم من أن هناك أدوات محددة من تلك الوسائل مخصصة للنشاط العلمي (مثل ResearchGate) إلا أن جميع الأدوات والشبكات أصبحت تستخدم بصورة أو بأخرى في النشاط العلمي.

ماهية وسائل التواصل الاجتماعي

وسائل أو وسائط أو مواقع التواصل الاجتماعي، هي تلك المواقع العنكبوتية التي يمكن للمستفيدين المشاركة والمساهمة في إنشاء صفحاتها بسهولة (1)، وإضافة المعلومات والصور والوسائط المتعددة المختلفة إليها، وتقاسم ذلك كله فيما بينهم عن طريق المشاركة والتعليقات والإشادة والإشارة ... إلى آخره من تجليات هذا التواصل «الاجتماعي».

ولوسائل التواصل الاجتماعي خصائصها المميزة لها، من الشمولية من حيث تجاوز عوائق الزمان والمكان، والتفاعلية، والانفتاح، والترابط، وسهولة الاستخدام، وتعدد الاستخدامات، والاقتصاد في الوقت والجهد والمال (2). ولوسائل التواصل إيجابياتها ومنافعها على المستويات الشخصية والمهنية والعلمية والتعليمية، كما أنها لها أيضا سلبياتها مثلها مثل غيرها من الأدوات التقنية.

وكثيرة هي أنماط وسائل التواصل، وكثيرة هي الأدوات التي تندرج تحت كل نمط. وعلى سبيل المثال، فهناك مواقع التبادل التجاري وتكوين المعارف التجارية (مثل .http://www.kickstarter http://ejabat. وهناك مواقع النقاشات والمنتديات (مثل ،)comhttp:// وهناك الموسوعات الحرة (مثل ، google.com/ejabatar.wikipedia.org/wiki)، وهناك مواقع ريادة الأعمال (مثل http://www.socialcast.com)، وهناك شبكات المشاركة والمعرفة (مثل http://vimeo.com/)، وهناك مشاركة الأماكن (مثل //:http foursqure.com)، وهناك مواقع بث المحتوى الاجتماعي (مثل https://twitter.com)، وهناك مواقع مشاركة التعليقات (مثل http://disqus.com)، وهناك مواقع تبادل الأسئلة والأجوبة (مثل http://answers.yahoo.com)، وغيرها من الأنماط والأدوات التي تندرج تحتها.

وكثيرة أيضًا هي المصطلحات العربية التي أُطلقت مقابلا لمصطلح Social media؛ ومنها: وسائل التواصل الاجتماعي، والإعلام الاجتماعي، والإعلام المجتمعي، والوسائط الاجتماعية، والشبكات الاجتماعية، والإعلام الجديد، والإعلام البديل، وإعلام المواطن، والإعلام الرقمي، والإعلام الإلكتروني، ... إلى آخره (3).

وهذه المصطلحات كلها بمعنى واحد تقريبا، حيث تشير إلى تلك الأدوات التي تمخضت عن نشوء الجيل الثاني من الشبكة العنكبوتية Web 2.0، وتنبني بصفة رئيسة على المحتوى الناتج من المستفيد -User. generated content من ناحية أخرى، فإن بعض المصطلحات السابقة لا تعد مقابلا دقيقا للوسائط الاجتماعية Social media ، وإنما تندرج تحتها، وذلك مثل الشبكات الاجتماعية Social networks وهي في الحقيقة أقرب الأدوات إلى روح وسائل التواصل حيث أنها تنبني على التواصل المتزامن بين المستفيدين أو عناصر الاتصال (الأشخاص/ الجماعات/ المؤسسات) وبعضها البعض وبصورة آنية؛ ويتجلى هذا التواصل في صورة تدوينات طويلة أو قصيرة، أو صور أو ملفات مرئية، والتعليقات أو الردود عليها، والإشادة بها، والإشارة إلى بعض عناصرها retweet أو إعادة تمريرها أو تغريدها share ومشاركتها، mentions ، ... إلى آخره من شواهد التواصل المتزامن فيما بين المستفيدين وبعضهم البعض.

وتشتمل الشبكات الاجتماعية على مليارات المدخلات التي تنطوي على المعلومات والآراء والانطباعات، والتي يتم نشرها يوميًا، وتمثل هذه المعلومات ثروة هائلة لمن يمكنه تحليلها بالشكل المناسب (4). 

ويمكن للشبكات الاجتماعية بذلك أن تكون وسيلة حية لاستطلاع الرأي والتخطيط للمشروعات العلمية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، كما أنه يمكن لتحليل هذه المخرجات، بما تشتمل عليه من بيانات وإحصاءات، أن يتم استخدامها في عملية صنع القرار على جميع المستويات.

التواصل الاجتماعي على طاولة البحث العلمي مع زيادة الإفادة من الإنترنت بصفة عامة في السنوات الأخيرة، تزايدت أيضا معدلات الإفادة من وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمع العربي عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة (5)

ومن المفارقات في هذا الصدد، أنه بالرغم من أن العربية لا تزال واحدة من أقل اللغات تمثيلاً على الإنترنت من حيث حصتها من المواقع في العالم، إلا أنها من ناحية أخرى تعد إحدى أبرز اللغات حضورًا على وسائل التواصل الاجتماعي؛ فالعرب ممثلون بشكل جيد من خلال أعلى الصفحات على موقع الفيسبوك، وحسابات التويتر، وقنوات اليوتيوب في العالم (6).

إضافة إلى ذلك، نلاحظ زيادة الاهتمام بوسائل التواصل وطرح قضاياها على مائدة البحث العلمي العربي، واطراد إقامة الملتقيات العلمية المختلفة المنعقدة عن وسائل التواصل في المجالات المعرفية المختلفة. وعلى سبيل المثال، فقد عُقد في المملكة العربية السعودية وحدها في الشهور الأخيرة الملتقيات العلمية التالية:

المؤتمر الوطني العشرين للحاسب الآلي بعنوان «الشبكات الاجتماعية والأمن الفكري والوطني» والتي أقامته جمعية الحاسبات السعودية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض، في الفترة 22 إلى 23 ربيع الآخر 1436هـ (3).

مؤتمر (وسائل التواصل الاجتماعي .. التطبيقات والإشكاليات المنهجية) والذي نظمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة 19-20 /5 /1436هـ الموافق 10-11 /3 /2015م.

ندوة «المجتمع والأمن السابعة بعنوان «شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمني»، والتي نظمتها كلية الملك فهد الأمنية، خلال الفترة من 26-1436/5/27هـ الموافق 17- 2015/3/18م .

الملتقى الثالث للمغردين السعوديين، الذي أقيم يوم 17 جمادى الأول 1436ه الموافق 8 مارس 2015م، ونظمته مؤسسة الأمير محمد بن سليمان الخيرية (مسك الخيرية) للمرة الثالثة على التوالي، وأكد على الايجابيات العديدة لشبكات التواصل، و»تويتر» منها بصفة خاصة.

4ـ التخصصات العلمية المهتمة بالتواصل الاجتماعي ولاشك أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد أحد أبرز الموضوعات الحيوية Hot topics في كثير من المجالات نتيجة لتغلغلها – كما أسلفنا - في كثير من الأنشطة الحياتية. وبالرغم من أن هناك كثيرا من المجالات التي تهتم بالإعلام المجتمعي ووسائطه، مثل العلوم السياسية والإدارية والاقتصادية والتربوية، إلا أنه ربما كانت علوم الإعلام والحاسبات والمكتبات والمعلومات هي أكثر المجالات العلمية اهتماما بهذه الظاهرة ؛ كما أنه لا يخفى علينا التداخل التخصصي والمنهجي فيما بين تلك المجالات الثلاثة.

ومن الطبيعي أن يكون مجال الإعلام على رأس المجالات المهتمة بوسائط التواصل، حيث أنها الشكل أو النمط الحديث الذي تُبث من خلاله المعلومات إلى الجمهور العام في مقابل وسائط الاتصال الجماهيري التقليدية. ولذلك يُطلق أحيانا على وسائل التواصل: الإعلام الجديد، أو الإعلام البديل، أو إعلام المواطن، ... إلخ.

ويهتم علم الحاسبات بوسائط التواصل بوصفها – في الأساس – أدوات إلكترونية أو رقمية، تحمل بين طياتها الخصائص التفاعلية للجيل الثاني للعنكبوتية Web 2.0 في مقابل الخصائص الساكنة للجيل الأول Web 1.0.

فيما يهتم مجال المكتبات والمعلومات بوسائط التواصل، باعتبارها مصادر أو قنوات جديدة لبث المعلومات سواء العامة منها Public أو العلمية Scientific ؛ حيث أصبح الباحثون اليوم – على اختلاف مشاربهم وتخصصاتهم – يفيدون من المعلومات التي تحملها هذه الوسائط، ويفيدون من هذه الوسائط – من ثم – في بث المعلومات فيما بينهم. وبلغة الاتصال العلمي، تتم الإفادة من وسائل التواصل هذه من قبل الباحثين كمصادر معلومات غير رسمية.

قياسات المعلومات المتاحة على وسائل التواصل الاجتماعي والحقيقة أنه مع وفرة المعلومات التي تتيحها الشبكات الاجتماعية، أصبح بالإمكان إخضاعها للقياس والتحليل؛ وتوفرت لذلك عديد من الأدوات التقنية التي تسهم في هذا التحليل. وهناك من الأدوات ما ينطبق على جميع الشبكات الاجتماعية، ومنها ما يختص بشبكة أو وسيط معين. كما تنقسم تلك الأدوات، من جانب آخر، إلى ما يسمى بأدوات الرصد monitoring وهي التي تتوفر على رصد ومتابعة المتغيرات الآنية على الشبكة، وأدوات التقييم أو التأثير impact التي تختص بالكشف عن مدى تأثير حساب معين على الشبكة، وأدوات تحليل الشبكات الاجتماعية Social Network Analysis SNA() والتي تهتم بالكشف عن مدى التفاعل ومدى قوة العلاقات بين الحسابات المختلفة (ذات الصلة بالأشخاص أو المجموعات أو المؤسسات، ... إلخ.) وغيرها من المعلومات ذات الصلة.

وهناك من الأدوات ما يقوم بتلك المؤشرات جميعًا، كما أن من هذه الأدوات ما هو متاح بالمجان أو متاح وفقًا لرسوم مالية. وأخيرًا، فإنه يمكن ربط مواقع الشبكات الاجتماعية بالعديد من واجهات التطبيقات البرمجية APIs ، بما يسمح للمطورين والمبرمجين بالوصول إلى البيانات الرئيسة ذات الصلة بالبحث والتحليل (7).

كما لا تفوتنا، في هذا السياق، الإشارة إلى ابتكار نمط جديد من قياسات المعلومات وهو ما يسمى بالألتمتريقا أو القياسات البديلة Altmetrics ، وهي تلك القياسات التي تنصب على قياس مدى تأثير المطبوعات العلمية بناءً على واقعات الإشارة إليها في وسائط التواصل الاجتماعي.

وهكذا يمكن، عن طريق إحدى هذه الأدوات، الكشف عن المؤشرات الحالية والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية للأطراف الفعالة على وسائط التواصل الاجتماعي، والتوصل من ثم لكثير من الدلالات ذات الصلة.

مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي

كثيرة هي المؤشرات التي تفيد بأن وسائل التواصل الاجتماعي قد وجدت لتبقى، وأن الإفادة منها ستزداد بمرور الزمن على جميع المستويات ولكثير من الأغراض. وعلى سبيل المثال، ستواصل الشخصيات البارزة والشهيرة، الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل بناء شهرتها والتواصل مع معجبيها. أما الشخصيات العادية فلن تغادر شبكات التواصل بالطبع بل سيزداد وجودها عليها، لأنها وجدت فيها ملاذها لبث أخبارها وتباريحها وتهانيها وهمومها، وتزجية وقت فراغها، وتحقيقا لذواتها؛ وغيرها من الدوافع النفسية والسلوكية والاجتماعية. وستواصل لا شك المؤسسات العلمية والتعليمية والمعلوماتية والتجارية والخيرية وغيرها حضورها الإلكتروني على وسائل التواصل لتسويق خدماتها ومنتجاتها، كما سيواصل منسوبو تلك المؤسسات الحضور على نفس الوسائل للأغراض المهنية والشخصية. ومن المتوقع كذلك (8) أن تبذل المؤسسات الحكومية العربية جهدًا أكبر للتواصل مع مواطنيها عبر وسائل الاعلام الاجتماعي الناشئة، مثل إنستاجرام وسناب تشات وواتس آب؛ وأن تحذو المزيد من الدول العربية حذو حكومة الإمارات العربية المتحدة التي أطلقت في العام الماضي حسابًا موحدًا على إنستجرام يلقي الضوء على أعمال وإنجازات الحكومة.

ومن الناحية الهيكلية والبنيوية لوسائل التواصل، يرى البعض (9) أن ثمة تغييرات عميقة وإضافات جديدة قد تحدث على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي في المستقبل القريب. ومن تلك التغييرات: نوعية المحتوى الذي يمكن مشاركته؛ ففي حين أن نوعية المحتوى الذي يتم مشاركته حالياً تغلب عليه النصوص والصور وملفات الفيديو، فإن أدوات التواصل الاجتماعي ستتجاوز مثل هذه المحتويات وتخرج علينا بمحتوى جديد أو طريقة جديدة لتبادل وتشارك المحتويات.

فقد أعلنت شركة آبل – مثلاً - أنه عن طريق استخدام الساعات الذكية سيمكن ارسال نبضات القلب بين المستفيدين. كما أعلنت شركة جوجل أيضًا أنه قد يمكن لمستخدمي منتجها نظارات جوجل الذكية أن يتشاركوا فيما تتم مشاهدته عبر هذه النظارات مباشرة.

ويمكن للبيانات المستخلصة من المحتوى الذي يتم مشاركته من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أن يتحول لمورد اقتصادي، وسيكون أحد العناصر المهمة لما يعرف بـالبيانات الضخمة Big Data.

وقد يتحول مستخدمو الشبكات الاجتماعية ليصبحوا أكثر انتقاءً لمتابعيهم، وربما تتحول الشبكات الاجتماعية لمواقع تجمع أصحاب الاهتمامات المشتركة بشكل أكثر انتقائية بدلاً من المواقع الحالية والتي عادة ما تكون عامة.

ومن الملامح الجديدة التي يمكن أن تحدث دويًا في عالم مواقع التواصل الاجتماعي: أطراف التواصل. ففي الوقت الحالي يتم التواصل - كما هو معلوم - بين أطراف بشرية؛ بمعني أن المرسل والمستقبل هم أشخاص وليسوا آلات، لكن من المتوقع أن تنشأ مواقع جديدة تهدف للتواصل فيما بين البشر والآلات، أو فيما بين الآلات فقط. وعلى سبيل المثال، قد يربط المستفيد حسابه على شبكة تويتر بثلاجة منزله، أو قد يتحكم في منزله بالكامل عن طريق أحد حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي. كما نجح الباحثون مؤخرًا (10) في بث البيانات عبر إشارات لاسلكية نجحت في اختراق قطعة من اللحم، وأطلق على التقنية الجديدة «اتصالات اللحم»، والتي من المتوقع أن تفتح آفاقًا جديدة في الاتصالات الطبية لأنها ستسهل على الأطباء التفاعل مع الأجهزة والرقائق الطبية المزروعة في أجسام البشر. كما أنه من التقنيات التي قد تحدث ثورة في مجال شبكات التواصل الاجتماعي: تقنية إترنت الأشياء Internet of Things (IoT)، والتي قد تكون الأساس لجيل جديد من مواقع التواصل الاجتماعي.


(*) قسم علوم المعلومات – جامعة بني سويف

المراجع

  1. خالد غسان يوسف المقدادي. ثورة الشبكات الاجتماعية. ط1. عمان، الأردن: دار النفائس للنشر والتوزيع، 2013.

  2. عبدالرحمن بن إبراهيم الشاعر. مواقع التواصل الاجتماعي والسلوك الإنساني. ط1. عمان، الأردن: دار صفاء للنشر والتوزيع، 2015.

  3. يرى البعض هنا استبعاد الإلكتروني والرقمي لأنهما تسميتان لكل ما هو رقمي وإلكتروني، أما الجديد والبديل فصفتان للوسائل؛ فالجديد كل وسيلة مستجدة لا تلغي وسيلة سابقة، والبديل كل وسيلة تحل محل سابقة لها. أنظر: عبدالله الحمود. أولا.. أرى استبعاد الإلكتروني والرقمي لأنهما تسميتان لكل ما هو رقمي و إلكتروني. على الرابط: https://twitter.com/DrAlhumood/status/577233290555318272. بتاريخ 2015/3/13. تم الوصول إليه في 2015/3/27. و: عبدالله الحمود. الجديد، كل وسيلة مستجدة لا تلغي وسيلة سابقة، مثل سناب شات بعد تويتر. أما البديل فكل وسيلة تحل محل سابقة لها، كالإيميل بعد الفاكس. على الرابط: /https://twitter.com DrAlhumood/status/577234215235760129. بتاريخ 2015/3/13. تم الوصول إليه في 2015/3/27.

  4. عبدالرحمن فراج. التأثير الاجتماعي للجامعات السعودية على تويتر، في ضوء مواقعها في بعض التصنيفات الدولية للجامعات. الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات. قيد النشر.

  5. عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ. الشبكات الإجتماعية: الأثر والمستقبل. في: المؤتمر الوطني العشرين للحاسب الآلي «الشبكات الاجتماعية والأمن الفكري والوطني». الرياض: جمعية الحاسبات السعودية 1436هـ/ 2015. 43ص. عرض على الباوربوينت.

  6. ليندسي، أورسولا. تقرير جديد: فجوة رقمية رغم توسع الإعلام على شبكة الإنترنت. الفنار للإعلام 2016/3/29. متاحة على الرابطة: https://www.al-fanarmedia.org/ar/2016/. تم الوصول إليها في 2016/4/21.

  7. الجدير بالإشارة في هذا الصدد أن النادي العالمي للإعلام الاجتماعي بالبحرين، أطلق مؤخرًا (ديسمبر 2014) مركز «قياس أداء الحسابات» لوسائط الإعلام الاجتماعي، والذي يتيح للراغبين من المؤسسات والأفراد في منطقة الشرق الأوسط الحصول على معلومات دقيقة بشأن مدى فعالية استخدامهم لوسائط التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك وانستغرام، وبما يمكِّنهم من تعزيز استثمار تلك الوسائل لزيادة انتشارهم وربحيتهم. أنظر: .2015/2/13 Social Media Club. http://socialmediaclub.org/. Accessed

  8. مستقبل الشبكات الاجتماعية في العالم العربي في 2015. متاح على الرابط: //:httphtml.2015-ar.extradigital.co.uk/articles/social-media-middle-east. تم الوصول إليها في 2016/1/16.

  9. نقلا عن: فواز دليم الحربي. مستقبل الشبكات الاجتماعية. الأكاديميون السعوديون. 2015/8/6. متاح على الرابط: https://www.saudiacademics.com/article تم الوصول إليها في 2016/1/16

  10. أبو الحجاج محمد بشير. تقنية «اتصالات اللحم» تخترق جلد الإنسان. لغة العصر. س16، ع 185 (مايو 2016). ص 68.