تنبيهات

المنهج النقدي المثالي

المنهج النقدي المثالي

د. وليد قصاب


أستعير هذه التسمية من الناقد الأمريكي ستانلي إدغار هايمن، وهي وصف أطلقه هذا الناقد على «منهــج النقــد التكامليّ»، فقال:” لو كان في مقدورنا -وهذا مجرد افتراض- أن نصنع ناقدا حديثا مثاليا لما كانت طريقته إلا تركيبا لكل الطرق والأساليب العملية التي استغلها رفاقه الأحياء، وإذا استعار من جميع تلك الوسائل المتضاربة المتنافسة، وركب منها خلقا سويا لا تشويه فيه، فوزان التقصير في جانب بالمغالاة في آخر، وحدّ من الإغراق بمثله حتى يتم ّ له التعادل، واستبقى العناصر الملائمة لتحقيق غاياته..”(1)

إن ســتانلي هايمــن يلخــص فــي هــذا الــكلام أزمــة حــادة ونقيصــة كبــرى مــن نقائص النقــد الغربي ّ الحديــث، وهي“ النظرة الأحادية”.

إن المناهــج الحديثــة المطروحــة لا تنظــر إلــى النــص نظــرة شمولية توفي جميع عناصره حقها من التقدير، ولذلك يبدو مــن الخطــأ تبنــي منهج واحــد في الــدرس الأدبــي،لأن هذا يعنــي الوقــوف عند وجه واحد مــن الوجوه وإهمــال الوجوه الأخــرى، وفــي هذا ما فيه من تقزيــم للنص الأدبي ّ ، وإفقار لمعطياته.

ولا يمكــن أن يعطــي منهــج “ينظر إلى المشكلة من زاوية واحــدة إلا واحــدا أو إنتاجا متقاربا لا يضيــف إلــى الدراســة الأدبية ثروة جديدة، ولا يكشف فيها عن أفق مجهول.(2)

إن ّ المنهج التكاملي ّ - فيما رأى ستانلي هايمن،وشايعه على ذلــك كثير من النقاد الغربيين والعرب-هو المنهج الأمثل؛ إذ إنــه المنهــج الــذي لا يضيــق أفــق العمــل الأدبي ّ كمــا ذكرنا، فيقتصــر فــي درســه علــى جانــب ويهمــل ســائر الجوانــب.

إنــه يســتفيد مــن مجمــوع المناهج،حيــث يتكــئ عليهــا فــي التعر ّ ف والإحاطة بجميع جوانب البحث أو النقد في شــمول موضوعي ّ ..(3)

إنه يستفيد من جميع المناهج” يستخدمها مجتمعة متداخلة كلمــا استدعى النقــد ذلك. وعلى هــذا فهو منهــج مرن، لا يقف عند حدود معينة، وإنما يأخذ من كل ّ منهج ما يراه معينا علــى إصــدار أحكام متكاملــة على الأعمــال الأدبية من جميع جوانبها..”(4)

إن المنهج التكامليّ هــو منهــج يتصالح مــع عناصـر العمل الأدبــي ّ جميعهـا، فــا ينتقص من قــدر أحدها على حســاب الآخــر، كما يتصالح في الدرس النقدي ّ مع السلطات الثلاث التــي طــال اقتتال النقــد الحديث حولها : ســلطة المؤلف، وسلطة النص، وسلطة القارئ، ويؤمن أن النص الأدبي هو حصيلة هــذه الأضلاع الثلاثة، ولا يمكــن، أو يصح، أن ينفرد أحدهــا بالعمــل الأدبي وحده ؛ فهــو إذن دعوة إلى الاهتمام بالداخــل والخــارج، يلتقــي فــي رحابــه النفســي والتاريخي والاجتماعي واللغوي، والاهتمام بطبيعة الأدب ووظيفته.

وقــد يرى بعضهم أن المنهج التكاملي هــو منهــج اللامنهج، وهــذا صحيح إذا لم يفهــم التكامل هاهنا على أنه فوضوي غير منضبط، بــل فهم من حيث عدم التزامه منهجا معينا لا يحيد عنه.

وهــذا المنهــج التكاملــي حتــى ينضبــط، ويبتعد عــن محذور الفوضى، يتطلب مجموعة أمور : يتطلــب مــن الناقد الإلمام بمختلف مناهج النقــد القديمة والحديثة، والإلمام بصطلحاتهــا و أدواتها الإجرائية؛ حتــى ينتقي منها ما ينتقيه عن وعي وبصيرة وإدراك.

- يتطلــب الانتقــاء الواعــي مــن المناهــج المطروحــة حتى لا تتحــول الدراســة الأدبية إلى كومــة أو خليط غير متجانس من الأفكار التي لا تخضع لأي ضابط أو نظام، أي يتطلب اتساق العناصـر التــي ســيتركب منهــا هــذا المنهج، فهــو” نوع من التركيب الــذي يعتمد إبداع أسـلوب من الجمع الذي يستند إلى الخلق.. إنه ليس جمعا آليا هامدا، ولكنه جمــع حيوي ينبض بالحركة، ويفيض بالجد ّ ة، ويخلق من هذه النتائج نتيجة جديدة ليســت هي خلاصة لها، ولكنها تفاعل منها، وليســت منبعثــة مــن تلاصقهــا الظاهــري ّ الخارجـي ّ ، بــل عــن تمازجها الداخلي ّ العميق..”(5)

وهــذا مــا عبر كذلك ستانلي هايمن- وهو يتحــدث عن هذا المنهج- فقال: “ وهذا التكامل المثالي، الذي نريد أن ننشئ منــه طريقــة نقديـة سـامية، لا يتم بطرح كل العناصــر الجيدة فــي قــدر واحــدة، وخلطها كيفما اتفق، ولكنه عمل يشــبه البناء، على أن يتم ّ حسب خطة منظمة ذات أساس أو هيكل مرسوم..” (6)248/2

- أن يخضــع انتقــاء مــا ينتقيــه هــذا الناقــد مــن المناهج إلى طبيعة العمل المدروس، وأن يكون متناسبا معه، وأن يختار ما يتطلبه من الأدوات الإجرائية المناسبة له.

- أن يكــون هنالك أســاس فلسفي أو أدبي ينطلق منــه المنهج المتكامل، وقد أشار إلى هذا ستانلي هايمن، فذكر أن من معايير ضبط المنهج النقدي ّ المثالي – التكاملي- وجود هذا الأساس. قال:” إن الأساس للتكامل النقدي ّ المثالي ّ لا بد ّ من أن يكون فكرة أدبية أو فلسفية.. وأحد تلك الأســس قــد يكــون “ مبدأ العضوانية” أي أن الذات الإنسانية وحدة عضوية، وهــو مبــدأ ريتشاردز في استمرار التجربــه.. وقد نجعل أحد تلك الأســس “ الفعالية الاجتماعية” التي تنظم

مختلف الأساليب النقدية..” (7)

ونضيــف أن ّ مــن الأســس الفكريــة والفنية التــي ينبغي أن يقــوم عليهــا المنهــج النقـدي المنشود مراعاة خصوصية الأدب الذي يدرسه، والتصور الإسلامي والعربي لطبيعة الأدب ووظيفته..

- أن تعطي الدراســة السيادة لمنهج نقدي معين، تجعل منه منطلق ً ا للدراســة،وهو المنهج الذي يكون أقرب إلى طبيعة النــص، وأقدر على جلائه، وبيان خصوصيته، ثم الاستعانة ببعض المناهج الثانوية الأخرى لاستكمال صورة الدراسة.

وقــد جمــع نعيــم اليافــي- رحمــه الله- دعائم هذا المنهــج التكاملــي ّ فــي خمســة أســس سماها: الموسوعية، الانفتاح،الانتقائية، التركيب، المنهــج المناســب للمتن المناسب. (8)

ولا شكّ أن مراعاة هذه الأســس التــي أوردناها يعصم هــذا المنهــج من تهمة التلفيق والتناقض التي وســمه بها بعض النقاد.

دعاة المنهج التكاملي ّ «التركيبي»:

إن للمنهــج التكاملي فــي النقــد الأدبــيّ دعــاة كثيريــن مــن الغربييــن والعــرب، ولعل من أبــرز الغربيين ستانلي هايمن الــذي يعــد ّ نقـد هــذا المنهج- كما ذكرنا - « النقــد المثالي ّ » ويسمي ناقده « الناقد المثالي » كمــا أشار ستانلي هايمن إلى عــدد من النقاد الذين تبنوا هذا المنهج، ومن هؤلاء بلاكمور الذي يقول عنه: « بلاكمور ناقــد ينزع إلــى أن يسلط على كل أثر أدبي ما يتطلبه من وسائل نقدية خاصة، حتى كاد أن يستغل - في الحين بعد الحين- كل ما وصفناه مــن مناهج نقدية في هــذا الكتاب..

ولقد قال مرة في كتابه» مزدوجات»:إن ّ من يقرأ شــعر بوند فلا بد من أن يعرف «الإشارات الكلاسيكية والتاريخية» ولا بــد لمــن يقــرأ إليوت مــن التعرف إلــى الأفكار والمعتقدات ونظم المشاعر..»(9)

ومــن نقـاد المنهج التكاملي بايت. يقــول عنه ستانلي هايمن :اعتــرف الناقــد بايــت « بأنــه يســتمد ّ مــن كل ّ ناقــد إنجليزيّ معاصر على وجه التقريب؛ ابتداء من مري وريد، حتى الآنستين سيرجين وبودكين، وعلى النحو نفسه نرى بلاكمور قد استغل كل ّ ناقد حديث مشــهور فــي كل إنكلترا وأميركة، وإن باين نايت في مقدار الرفض والغربلة والتعديل لما يستمده..»(10)

كما أشار ستانلي هايمن إلى عدد من كبار النقاد الذين أخذوا بالتركيب بين المناهج النقدي في دراساتهم، من هؤلاء كنث بيرك؛ إذ» تجد هذا الناقد قد – بين الحين والحين- كل الأدوار التي يشملها النقد الحديــث، كما أد ّ ى إلــى جانبها عدد ا من الأشياء الأخرى المتصلة بها..» (11)

كما أشار إلى ريتشاردز وإمبســون، وقال عنهــم: «وهؤلاء هم خيـرة نقادنا، وقد كان التكامل في أعمالهم موقفا ناجحا..»(12)

والواقع يشهد أن ّ كثيراً من النقاد العرب والغربيين أنفسهم لم يستطيعوا أن يخلصوا لمنهج واحد لا يعدوه، و أنهم كانــوا يزاوجــون في ممارســاتهم النقدية بيــن أكثر من منهج نقدي واحد؛ فممارسة التكامل النقدي، أو شــبهه، متحقق عملياً عند أكثر من ناقد من النقاد الكبار.(13)

وإذ كنـا نقـول إن منهــج النقـد الأدبي المنشود يقوم على التكامل، وينظر إلى عناصر العمل الأدبي ّ جميعها، فليس معنــى هــذا أن الناقــد ملــزم فــي كل ّ درس أدبي ّ تطبيقي ّ لنص من النصوص أن يدرسه من جميع جوانبه.

قــد يتوقــف الناقــد عند جانب واحد مــن جوانب العمل، قد يتوقف عند قيمه النفسية، أو الاجتماعية، أو التاريخية، أو الفكرية، وقد يتوقف عند ظواهر فنية كالألفاظ، أو الصور، أو التناص ، أو الموسيقى، أو غير هذا وذاك، ولكنه لا يغفل أو يغفلنا عن أن هذا النص الذي يدرسه إنما صار أدباً لاستيفائه عناصر الشكل الفنيّ المتميز أولا، ولتعبيره العميق المقنع عن فكر ذي بال، وأنه لا يشفع لأحدهما غياب الآخر أو فقره كما تفعل بعض المناهج النقدية الأحادية التي يصور بعضها الأدب على أنه تشكيل لغوي باهر منزاح عن المألوف، وأن حسب الناقد أن يكشف عن هذا التميز اللغوي بصرف النظر عما ينطوي عليه من القيم والأفكار، أو كما تفعل بعض المناهج الأخرى التي تنظر إلى الأدب كما تنظر إلى الدين، والاجتماع، والفلسفة، والتاريخ، وتحسب أن وظيفته مثلها، تقديم قيم نفعية بأي أسلوب كان.

إن النقد المتكامل يستطيع أن يتناول من النص أي عنصر من عناصره، كما ذكرت؛ إذ إنه من الصعب -في أحيان غير قليلة- الإحاطة بجميع عناصره، تصعب دراسته فنياً ومضمونياً، يصعب تحليله وتفسيره وتقويمه، يصعب الكشف عن جميع جوانبه الشعورية والاجتماعية، وربطه بشخصية مؤلفه، واعتماده على ما سبق من الموروث الشعبي، ووضع النص في إطاره بين النصوص المتشابهة، وما شاكل ذلك من جوانب كثيرة تعزّ على الحصر. (14)

إن مثل هذا الدرس المتكامل لنص من النصوص قد يحتاج إلى كتاب، أو بحث مسهب معمق، والمنهج المتكامل لا يطالب به جميعه، وهو- مع محافظته على التكامل- يستطيع أن يدرس جانباّ من جوانب النص، وأن يتعمق فيه، ولكن بشرط ألا يشعرنا أنه لا يعبأ بالجوانب الأخرى، أو أنها لا أهميه لها، أو أنها لا تدخل في الحكم العام على النص وتقويمه، أو أنها منبتة عنه.

إن تطبيق المنهج النقدي المتكامل لا يخلو من الصعوبة، وقد يبدو-إذا فهم على أنه تناول كل شيء في النص- (شقشقة لسانية فحسب) كما يقول ستانلي هايمن. (15)

ولكن شيئاً من الربط بين أبرز عناصر العمل الأدبي، ولا سيما الشكل والمضمون، ممكن، وهذا ما عبر عنه كذلك ستانلي هايمن في قوله: لنعد إلى عالم الحقائق ومجال الإمكانات العلمية التي هي في طوق الفرد من بني الإنسان، ونحن إنما نريد طريقة متكاملة. فلنقل إن قسـطاَ  صالحاً كبيراً من التكامل ممكن. وإنه في طوق إنسان واحد أن يستعمل عدداً من الطرق والمذاهب .. كما فعل كينث بيرك.. وبدرجة أقل كل من ريتشاردز، وإمبسون، وبلاكمور.. وهؤلاء هم خيرة نقادنا... (16)

سـمى بعض النقاد هذا المنهــج «المنهج» التركيبي» على أساس أنه مركب من عدة مناهج كما ذكرنا، وليس مقيدا بمنهج بعينه.

يقــول عنه شكــري فيصل- رحمه الله- :» إن ّ الأدب العربي نفسه يقتضينا هذا المنهج التركيبي؛ ذلك أنه لا يسمح للطرق المختلفــة أن تتعارض فيه، ولا يتيح لهــا أن تتخاصم من حوله، وإنما يريدها أن تتعاون من أجله، وأن تتقارب على هدفه، وأن تنتهــي كل ّ ها في نتائجها التــي تخلص إليها إلى غايته الكبرى..»(17)

وقــد دعــا إلــى هذا المنهــج عدد غير قليل من النقاد العرب المعاصرين؛ وذلك بسبب إحساسهم بعجز منهج واحد عن استيعاب آفاق التجربة الأدبية كما بيّنّا.

ولعــل مــن أقدم النقاد الذين تبنوا هــذا المنهج، ودعوا إليه، وشكري فيصل. وتلاهم بعد ذلك كثيرون، من أمثال: شوقي ضيف، ومحمد الصادق عفيفي، ومحمد مصطفى هدارة، وحسام الدين الخطيب،وأحمد هيكل، وأحمد كمال زكي، وعبــدالعزيز عتيق، ونعيم اليافي، وسامي سويدان، والعربي حسن درويش، ويوسف وغليسي. (18) 

وحاولت طائفــة مــن هــؤلاء النقــاد وضع بعض الضوابط والشروط لتطبيق هــذا المنهج، وإعطائه طابع المنهجي والانضباط.

كمــا اعتمــد هــذا المنهــج التكاملــي عدد من الباحثيــن فــي الدراســات التطبيقيــة التي قاموا بها؛ إذ لــم يعتمدوا على منهج بعينه، بل جمعوا بين تيارات مختلفة ليشكلوا أو ليركبوا طريقــة مرنة تقدم إضاءات مهمة للنص، من هؤلاء:شكري عيــاد. كان فــي حكمه علــى هذه المناهــج النقديــة، وتعامله معهــا» لا يتطــرف، ولا يتعصب لأحدهــا علــى الآخــر، ومن ثم أصبح ناقدا حرا بمقدوره التنقل بينها حيث يشــاء، وذلك يقترب به من المنهج التكاملي ّ ..»(19)

ومن هؤلاء كذلك: ســمر روحــي الفيصــل، وعبدالله أبــو هيف، ونضال الصالح، وجهاد عطا نفيسة، وأحمد النساج، وعبدالمحسن طه بدر، وزياد الزعبي، وبوشوشــة بوجمعة، وكمال الرياحي، وغيرهم.(20)

ولعــل ســعيد يقطين كان يشير إلــى هــذا المنهــج بقوله: «حيثما وجدت ما يعينني على مقاربة النص فأنا أوظفه..» (21)

ولعله تتاح لي فرصة أخرى أتحدث فيها عن مزايا هذا المذهب النقدي الذي أصبح ينفر منه عدد من الباحثين، ويزهدون فيه.


الحواشي:

(1) النقد الأدبي ّ ومدارسه الحديثة: ستانلي هايمن، ترجمة إحسان عباس، ومحمد يوسف نجم، دار الثقافة، بيروت:1960، 245/2

(2) مناهــج الدراســة الأدبيـة في الأدب العربــي ، شكــري فيصــل، المكتبة العربية، دمشق: 1385هـ/1965م، ص 225

(3) مناهج البحث الأدبي دراسة تحليلية تطبيقية، سعد ظلام، مكتبة نهضة مصر،القاهرة:1996م، ص 232

(4) فــي النقــد الأدبي ّ : عبد العزيز عتيق،دار النهضة العربية، بيروت: 1972م، ص 308

(5) مناهج الدراسة الأدبية: ص 226

(6) النقد الأدبي ّ ومدارسه الحديثة:248/2

(7) السابق: 250/2

(8) أوهاج الحداثة، نعيم اليافي، اتحاد الكتاب العرب، دمشق:1992 م، 136

(9) النقد الأدبي ومدارسه الحديثة: 9/2

(10) السابق: 26/2

(11) السابق: 255/2

(12) السابق نفسه

(13)انظر كلام محمد عزام عن مزج بعض النقاد بين عدد من المناهج فــي كتابــه» تحليــل الخطــاب الأدبــي ّ فــي ضــوء المناهــج النقــدي الحديثة» ص8

(14)انظــر بعــض هــذه الجوانــب فــي « النقد الأدبي ومدارسه الحديثة» لستايلي هايمن:251/2

(15) السابق: 254/2

(16)السابق: 255/2

(17)مناهج الدراسة الأدبية:227

(18) مقــال « المنهــج التكاملــي ّ فــي النقــد الأدبــي/ الممكن والمستحيل» يوسف وغليسي، مجلــة البيــان الكويتيــة، العــدد 425، ديسمبر:2005م، ص 10-18

(19) انظــر «شكــري عيــاد» جمــال مقابلة، الهيئــة المصرية العامة للكتاب، سلسلة نقاد الأدب،القاهرة: 1997م، ص 67

(20)انظــر مقــال» المنهــج التكاملي / دراسـة تطبيقيـة على ميمية المرقش الأصغر» لمنذر كفافي،مجلة العقيق، نادي المدينة المنورة الأدبي ّ ، العددان/65-66، 1429هـ- 2008م، ص25-48

( 21) انظــر الحــوار معه في جريدة القدس، العدد 2926، الأربعاء/ 7 تشرين الأول: 1998م، 10